طالبت المجتمع الدولي بسرعة التحرك واتخاذ مواقف حازمة وصلبة لوقف حملات الإبادة ضد مسلمى ميانمار.
طالبت حركة "شباب التحرير" المصرية بثورة إسلامية وعربية ضد ميانمار (بورما سابقًا) لحماية المسلمين الذين يتعرضون لإبادة جماعية بها.
وأكدت الحركة، في بيان لها اليوم، أن ما يحدث هي مجازر وحشية ترتكبها حكومة ميانمار تجاه المسلمين هناك.
وشددت على أن "الثوار المصريين والعرب لن يقفوا مكتوفى الأيدى أمام تلك الإبادة الجماعية والجرائم بحق المسلمين العزل بل سيشنون ثورة عربية إسلامية لنصرتهم ووقف إبادتهم جماعيًا".
وطالبت المجتمع الدولى بسرعة التحرك واتخاذ التدابير اللازمة ومواقف حازمة وصلبة لوقف حملات الإبادة وإنقاذ مسلمى ميانمار.
وأكد شريف إدريس، منسق عام حركة شباب التحرير، تضامن شباب الحركة مع مسلمى ميانمار ضد "المجازر التى ترتكبها الحكومة بحقهم والتي وصلت حد التطهير العرقي"، مشيرًا إلى أن "الحركة تدرس الإجراءات الواجب اتخاذها لوقف المذابح بحقهم وضمان سلامتهم".
ودعا إلى تقديم كل أشكال الدعم والمساندة ومعاقبة المسؤولين عن هذه الجرائم أمام المحكمة الجنائية الدولية.
ودعا إدريس كافة القوى الثورية وجموع الشعب المصرى للتضامن مع مسلمى ميانمار ووقف إبادتهم، مؤكدًا أن "ما يحدث جريمة ضد الإنسانية وليس ضد المسلمين فقط"، منددًا بالصمت الدولي إزاء تلك المجازر وقال "إنها عار على البشرية".
وكان ممثل مسلمي ميانمار (بورما سابقًا) وقار الدين قد أجهش بالبكاء أمس، وهو يناشد العالم الإسلامي التحرك من أجل نصرة المسلمين وإنقاذهم من الإبادة الجماعية.
وتتعرض الأقلية المسلمة بميانمار لحرب إبادة جماعية أسفرت حتى الآن عن مقتل وإصابة الآلاف، فضلاً عن تهجير مئات الآلاف من ديارهم بالقوة إلى الدول المجاورة وسط صمت دولي.
المصدر الخبر: وكالة الأناضول للأنباء