وكالة أنباء أراكان (ANA) ترجمة الوكالة
أعربت وزارة الخارجية الأمريكية مؤخرا عن قلق بالغ بشأن مقترحات لتجريم الزواج بين الأديان في ميانمار، في حين حذرت جماعات حقوق الإنسان من أن يثير مرور هذه التشريعات التمييزية المزيد من العنف ضد المسلمين وفقا لما نشرته اي بي سي نيوز .
وكان الرهبان البوذيون قد دعوا إلى تشريعات لحماية وحفاظ العرق والدين البوذي من المسلمين في الدولة التي شهدت نوبات من العنف ضد الأقلية المسلمة في العامين الماضيين والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص وتشريد عشرات الآلاف .
وقد وجه الرئيس ثين سين البرلمان الميانماري لصياغة تشريعات لتقييد التحول الديني، وحظر تعدد الزوجات وسن تدابير تحديد النسل وهي ما ينظر إليها أنها خطوات موجهة ضد المسلمين.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين بساكي : ” إن الولايات المتحدة تعارض أي تدبير يجرم الزواج بين الأديان” وأضافت ” هذه الخطوة تتعارض مع جهود الحكومة لتعزيز التسامح واحترام حقوق الإنسان”.
وقال ائتلاف من 80 منظمة من منظمات المجتمع المدني إن مشروع قانون التحول الديني غير قانوني في تقييد اختيار الدين بحرية . وأضاف : ” يبدو أن المشروع هو لإضفاء الشرعية على خطاب الكراهية والتحريض على العنف ضد المسلمين والأقليات الأخرى، وإذا ما اعتمد، سوف يزيد من التمييز ضد الأقليات الدينية والعرقية” .
وقال رئيس لجنة الحرية الدينية الدولية روبرت جورج :” إن التشريع يتعارض مع التزامات ميانمار الدولية لحماية حرية الدين أو المعتقد ” مضيفا أن مثل هذا القانون ليس له مكان في القرن 21 ويجب سحبه .