وكالة أنباء أراكان ANA: خاص
أعلنت وسائل الإعلام الميانمارية يوم الجمعة الماضي أن رئيس وزراء ولاية أراكان استقال من منصبه من دون ذكر أي معلومات إضافية حول هذه الاستقالة .
وقالت صحيفة “ميانمار تايمز” : “إنه كان من المتوقع استقالة رئيس وزراء ولاية أراكان “يو هلا ماونغ تين ” منذ عدة أشهر، لكنه يبقى من غير الواضح ما إذا كان اضطر إلى الاستقالة من منصبه أو استقال طوعا” مضيفة أنه لم يبد أي سبب محدد لرحيله .
ونقلا عن مصادر لـ”ميانمار تايمز” فإن من المرجح أن تكون إقالته أتت بعد هجوم مثيري الشغب من البوذيين مكاتب المنظمات الدولية غير الحكومية في عاصمة الولاية “أكياب” في أواخر مارس الماضي قائلة إن الحكومة كثيرا ما تستخدم عبارة الاستقالة في الحالات التي تجبر فيها المسؤولين إلى الاستقالة.
وقال عضو مجلس الشعب النائب أونغ كياو مرا :”بقدر ما أعرف فإنه قدم استقالته قبل شهرين وقد واجه بعض الضغوط من المجتمع الدولي، وبرلمان الاتحاد والبرلمان الإقليمي وعلى مستوى الدولة “.
ومع ذلك قال “أونغ كياو مرا” إن رئيس الوزراء استقال طوعا مضيفا أنه سيتم استدعاؤه إلى البرلمان الإقليمي في نهاية هذا الشهر لمناقشة المسألة.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإقليمية “يو وين ميانغ” :” إنه ليس لديه فكرة عن هذه القضية” في حين اتخذت الحكومة موقف الصمت ولم تعلق بشان هذه المسألة .
وتأتي هذه الاستقالة بعد أن انتقدت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة “كيونغ وا كانغ” الوضع الإنساني في ولاية أراكان وقالت إنها وخيمة وإن مستوى المعاناة الإنسانية في مخيمات المشردين داخليا لم يسبق له مثيل”.
يشار إلى أن يو هلا ماونغ تين تم تعيينه كرئيس للوزراء في مارس 2011م وكان قد شغل رتبة عقيد في الجيش، قبل الدخول في السياسة.