وكالة أنباء أراكان ANA:
الحياة لاتتوقف أبدا مهما طغى الطاغون وتجبر المتجبرون،الحياة لاتتوقف بإبادة بعض الشعوب وإزالة بعض الحضارات من الوجود،البشرية مستمرة في دأبها ونشاطها مهما علا وتغطرس بعض البشر على إخوانهم المستضعفين ،لا أحد يوقف مسيرة الإنسان إلا رب الإنسان ورب البشرية ورب الخلائق أجمعين .
إنه( الله ) عزوجل هو بيده ملكوت كل شيء وهو القاهر فوق عباده.
عندما تتحول إرادة الشعوب إلى مجلسٍ للقلق العالمي،وعندما يصبح أمن البشر إلى تجارة للأمم الظالمة،وعندما يُجْبَر الإنسان المستضعف إلى الركوع لبعض الطغاة المستبدة من البشر، عندها يصبح الإنسان سلعة رخيصة لاثمن له.
ينهبون ثروات الأمم ويسرقون حضارات البشر ويضعون قوانين وضعية لمصالح الأمم الفاسدة البغيضة،يقتلون ويحرقون ويغتصبون ويضطهدون ويشرّدون .
أتعلمين أيتها البشرية كيف تم قتلنا وسحلنا وحرقنا في أرضنا المغتصبة؟
(أراكان)جنة الدنيا في كوكب الأرض يوم كنّا نعيش في مملكة أراكان معززين مكرمين،لم نكن مضطهدين ولم نكن مشردين حينها ولم نكن محتلين من البورميين وقتها.
القاتل حُرّ والجريمة مستمرة في أراكان بورما من سبعين عاما خلت منذ عام 1942ميلادي
ألاتسمعون لأناتنا وشكاوانا!!
ألا ترون دموع فتياتنا المغتصبات!!
ألا تشعرون بنا يا بشر!!
ألا ترون شعبا كاملا بلا وطن وبلا أرضٍ وبلا هوية!!
يامجلس القلق المتحدة ويامجلس الظلم الدولي -ألَسْنا من سكان كوكب الأرض !!
أوَ ليس لنا الحق ببعض الأمن الموجود في بعض بلاد الدول المهيمنة على منظماتكم الظالمة!!
متى تحكمون على القاتل البورمي البوذي بجريمته المستمرة؟
أليس لديكم نية لإيقافهم عند حدهم؟ متى تصحو ضمائركم أيتها الحكومات أعضاء هذه المجالس النائمة والشاهدة على المذابح القائمة ضد الروهنجيين الأركانيين؟
القاتل حُرّ والجريمة مستمرة ضد شعب الروهنجيا من طغاة بورما . ياحكومات دول الجوار البورمي-لِمَ هذا الصمت المريب !!
لا أنادي المسلمين فقط حتى لا أُتهم بالعنصرية الدينية ،مع أن العنصرية مورست بحقنا لسنوات طويلة في أراكان بورما أو في الدول التي شُرّدنا فيها.
يامجلس الأمم المتحدة -هل تم توقيع معاهدة خاصة بينكم وبين حكومة بورما لسحق مواطني أراكان الروهنجيين من الوجود ،يامجلس الأمن الدولي هل وقعتم اتفاقية خاصة مع مجرمي بورما(ميانمار) ضد مصلحة الروهنجيين وضد مواطنة الروهنجيين في أراكان بورما!!!
القاتل حُرّ والجريمة مستمرة -كل البشر في هذا العالم يستطيعون الادعاء بأن لديهم وطنا وأرضا،إلّا مواطني بلدي أراكان حُرِمُوا من المواطنة تحت سمع وبصر جميع أحرار العالم.
متى يصبح القاتل مسجونا والجريمة متوقفة في أراكان ؟
أنتظر الإجابة منكم يامجالس الأمم المتحدة ويامجالس الأمن الدولي ويامجالس البشر الأحرار.