دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي المجتمع الدولي لـ"حماية حقوق الإنسان للأقليات المسلمة"، معتبرا أن "اليوم الإسلامي لحقوق الإنسان والكرامة الإنسانية، مناسبة مهمة للدول الأعضاء في المنظمة لتجدد عزمها على حماية وتعزيز احترام حقوق الإنسان في العالم الإسلامي".
وأشار الى أن "اليوم الإسلامي لحقوق الإنسان والكرامة الإنسانية اكتسب أهمية خصوصية هذا العام لأنه يصادف شهر رمضان المبارك".
وأوضح أوغلي في بيان صحفي بالمناسبة أن "التزام المنظمة بتعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية في الدول الأعضاء نص عليه بوضوح برنامج العمل العشري الذي اعتمدته القمة الإسلامية الاستثائية الثالثة المعقودة في مكة المكرمة في 2005، وكذلك ميثاق المنظمة".
وأبان أن "إنشاء الهيئة المستقلة الدائمة لحقوق الإنسان، المكونة من 18 عضوًا، يمثل إنجازاً كبيراً في مجال حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية"، معرباً عن رضاه لـ"التقدم الكبير الذي أحرزته الهيئة خلال الفترة القصيرة من إنشائها".
وأوضح أن "إستمرار إسرائيل في احتلال فلسطين لعقود عدة ومعاناة الشعب الفلسطيني والاضطهاد الذي تمارسه ضده السلطات الإسرائيلية أمثلة شائنة على إنتهاكات حقوق الإنسان وإهانة للكرامة البشرية"، مبدياً قلقه العميق إزاء انتهاكات حقوق الإنسان للأقليات المسلمة خارج بلدان المنظمة، "ولا سيما محنة المسلمين الروهينجيا في ميانمار الذين يُضطهدون وتُنتهك حقوقهم الإنسانية بالقتل والاغتصاب والتهجير القسري من ديارهم".
وحث أوغلي الدول الأعضاء على "إتخاذ موقف موحد لإقناع المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ إجراء فوري لضمان حماية حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه غير القابل للتصرف في إقامة دولة ذات سيادة، وكذلك حماية حقوق الأقليات المسلمة بمن فيها الروهينجيا، وذلك من أجل سلامتها وأمنها وكرامتها".
المصدر الخبر: الإلكترونية اللبنانية