وكالة أنباء أراكان ANA:
دمرت عصابة مؤلفة من حوالي 100 شخص منزلاً ومتجراً ومسجداً يوم السبت في مييت شاي، وهي بلدة صغيرة بالقرب من بلدة باغان السياحية الشعبية بعد انتشار شائعات أن رجلا مسلماً روهنجيا ضرب خادمته البوذية في أحدث حالة من العنف الطائفي في بورما.
وقد تم انتشار أمني كثيف بينما أصبح الوضع هادئا حسبما ورد من ليلة الأحد، من دون وقوع إصابات أو وفيات نتيجة الحادث.
وتقع بلدة ميت شاي على الجانب الآخر من نهر إيراوادي من باغان، وهي منطقة مشهورة بالسياحة لآلاف المعابد البوذية التي تنتشر بسهولها.
ووفقا لشهود عيان في مييت شاي، تجمع حشد غاضب من الناس وهاجموا مسجد المدينة مساء السبت بعد انتشار أخبار كاذبة أن رجلا من الروهنجيا اسمه مو فوز ضرب خادمته البوذية بعد أن طلبت منه راتبها إلا أن ضابط شرطة كان يقوم بعمله في مييت شاي دحض الشائعات في وقت لاحق أن الفتاة قد دخلت المستشفى. وقال: “في الواقع، الفتاة ليست في المستشفى ، و قالت إنها لم تتعرض للضرب أو لسوء المعاملة. و نحن نحاول اتخاذ إجراءات ضد أولئك الذين تسببوا في الفوضى “.
وقال سكان من مييت شاي: إن بيت مو فوز ومتجر البناء التي يملكها شقيقه قد هوجموا، كما حصل لمسجد المدينة، وقدرت الشرطة الأضرار بقيمة 400,000 كيات .