وكالة أنباء أراكان ANA: (إينا)
عمد المتطرفون البوذيون في خطوة تهدف الى إثارة المزيد من حملات الكراهية ضد المسلمين الى دعوة الراهب آسين فيرادوا مدبر مجازر مسلمي روهينجيا الى زيارة سريلانكا وبالفعل قد وصل الراهب فيرادو مطار كولومبو صباح السبت الماضي للمشاركة في تجمع لما يقارب 7000 راهب بوذي تعقده (حركة القوة البوذية) المتعصبة في سيرلانكا في قاعة المؤتمرات الدولية في كولومبو.
ومن الجدير بالذكر أن حركة بودوا بلا سينا كانت وراء الإعتداءات على قرى ومدن للمسلمين في جنوب سريلانكا قبيل شهر رمضان 1435هـ والتي أدت الى مقتل خمسة من المسلمين وإصابة مئات منهم كما تم حرق مئات من بيوت المسلمين ومحلات تجارية خاصة بهم.
والحركة البوذية تقود حملات كراهية ضد الإسلام والمسلمين في سريلانكا ضد علامة الحلال في المواد الغذائية والمنتجات وبناء المساجد وارتداء النسوة للحجاب والنقاب وأقسام التعامل الإسلامي في البنوك.كما تتحدى إنجاب المسلمين وتكاثر عددهم بنشر أكاذيب بأن المسلمين سوف يستولون على سريلانكا للقضاء على البوذيين،ويروجون كذلك شبهات ومخاوف ضد الإسلام والمسلمين بتمويل من جهات أجنبية وتأييد من جهات داخلية.وبدات الحركة البوذية تربط وتقارن ايضاً بين الجمعيات الإسلامية في سريلانكا وتنظيم داعش والقاعدة وتصف هذه الجمعيات بالإرهاب والتطرف ، تحت زعم أنها تكافح الإرهاب الإسلامي في سريلانكا.
وللأسف تأتي زيارة الراهب آسين فيرادوا في وقت قد تعهد فيه رئيس سريلانكا ماهيندا راجاباكشا للأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في نيو يورك على هامش إجتماع الجمعية العمومية 69 انه سيتولى بنفسه رعاية الأقلية المسلمة في سريلانكا ولا يسمح للأطراف المتطرفة بالإعتداء عليها ونشر الكراهية ضدها.