وكالة أنباء أراكان ANA:
قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إنه يجب على ميانمار معالجة الأسباب الكامنة وراء الصراع بين البوذيين والمسلمين وإلا فإن عملية الإصلاح ستتعرض للخطر.
ودعا بان كي مون ميانمار إلى معالجة استبعاد الروهنجيا المسلمين من التعداد السكاني المثير للجدل، محذرا من أن عملية الإصلاح التي طالما افتخرت بها ستتقوض إذا ظلت الأسباب الجذرية من دون حل.
وقال بان يوم الجمعة 26 سبتمبر أيلول :”للمرة الأولى منذ عقود، سيكون لميانمار بيانات للمساعدة على معالجة المؤشرات الاجتماعية الرئيسية. ومع ذلك، تم استبعاد بعض شرائح السكان من هذا الإحصاء الحيوي وخاصة في ولايات كاشين وراخين(أراكان) وهذه القضايا ينبغي معالجتها بطريقة شاملة حقيقية وبناءة في المستقبل القريب”.
وكان الامين العام يتحدث في اجتماع مجموعة الشراكة في ميانمار الذي عقد في نيويورك على هامش المناقشة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقد وصفت الأمم المتحدة الروهنجيا باعتبارها واحدة من أكثر الأقليات المضطهدة في العالم. وحسب رويترز فإن الروهنجيا يعيشون في ظروف تشبه الفصل العنصري، ويحتاجون إلى استئذان في الانتقال من القرى أو مخيماتهم بعد أن نزحوا بسبب اشتباكات دامية مع الراخين البوذيين عام 2012.