وكالة أنباء أراكان ANA:
طالبت حملة حقوقية تدعى “حملة بورما المملكة المتحدة” الرئيس البورمي ثين سين بنشر سجله في الجيش وكشف دوره في المجزرة التي وقعت عام 1988م أثناء انتفاضة الشعب البورمي ضد الحكومة.
وقالت الحملة في بيان لها بمناسبة الذكرى 26 للمجزرة : إن ثين سين وصف المجزرة بعد توليه منصب الرئيس، أنها كانت من أجل إنقاذ الوطن، فيما كشف مسؤول في السفارة الأمريكية عن برقية دبلوماسية مسربة أرّخت بتاريخ 20 أكتوبر 2004 تتضمن تورط ثين سين في تغييب الحقائق التي جرت في المجزرة وقمع الانتفاضة عام 1988م .
ودعت الحملة الشعب وكل المطالبين بحقوق الإنسان إلى إرسال بريد إلكتروني إلى الرئيس ثين سين، ومطالبته بنشر سجله الكامل في الجيش، بما في ذلك الدور الذي لعبه في سحق الانتفاضة في عام 1988م قائلة إن الشعب البورمي لديه الحق في معرفة الأعمال السابقة للرئيس.