وكالة أنباء أراكان ANA: (قنا)
وقع الهلال الأحمر القطري مذكرة تفاهم مع الجمعية الوطنية لدولة ميانمار، تمثل إطارا قانونيا للتعاون المشترك القائم فعليا بين الجمعيتين منذ عام 2012.
ووقع مذكرة التفاهم، الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري، فيما وقعها عن الجمعية الوطنية لدولة ميانمار السيد تها هلا شوي رئيس جمعية الصليب الأحمر لدولة ميانمار، وذلك على هامش مشاركة الهلال الاحمر القطري في فعاليات المؤتمر الإقليمي التاسع لآسيا والمحيط الهادئ الذي نظمه الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، واستضافه الصليب الأحمر الصيني في العاصمة الصينية بكين.
وشهد التوقيع كل من الأمين العام للاتحاد الدولي السيد الحاج آس-سي، ونائب رئيس الاتحاد الدولي الدكتور بيجيه زاو، ورؤساء جمعيات الصليب الأحمر لدول الفلبين وكمبوديا وسنغافورة ولاوس والصين، ورئيسا جمعيتي الهلال الأحمر البنغلاديشي والبحريني، بالإضافة إلى مدير العمليات بالاتحاد الدولي ومديري المناطق في كل من كوالالمبور وبيروت وبانكوك، ومسؤولي الإعلام بالاتحاد الدولي وممثلي وسائل الإعلام العالمية.
وأوضح بيان صادر عن الهلال الأحمر القطري أن الطرفين اتفقا بموجب مذكرة التفاهم على توسيع نطاق دعم الهلال الأحمر القطري لجمعية الصليب الأحمر الميانماري فيما يتعلق ببناء القدرات في العديد من المجالات الأساسية، وخصوصا في مجال إعداد برامج تتلاءم مع المجتمع المحلي والطبيعة الجغرافية للبلاد. وأشاد الجميع بهذا الاتفاق على أساس أنه نموذج غير مسبوق لتوحيد الجهود بين جمعيتين وطنيتين من شطري آسيا الشرقي والغربي.
يذكر أن الهلال الأحمر القطري يدعم أيضا مبادرات الاتحاد الدولي الرامية إلى زيادة التعاون بين الجمعيات الوطنية في منطقتي الشرق الأوسط وآسيا، ومن بينها عقد ندوة للحوار بين الأديان والثقافات في ميانمار خلال شهر نوفمبر القادم، وإطلاق منصة لتناول قضية الهجرة في العاصمة الفلبينية مانيلا، وهي امتداد لمبادرة “مؤتمر حوار الدوحة حول الهجرة” بين الجمعيات الوطنية التي أطلقها الهلال الأحمر القطري في شهر يونيو الماضي.
يشار إلى أن المؤتمر الإقليمي التاسع لآسيا والمحيط الهادئ الذي نظمه الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في العاصمة الصينية بكين اختتم أعماله بإطلاق “إعلان بكين” الذي يشكل برنامج عمل إنساني مشتركا للاتحاد الدولي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ للسنوات الأربع المقبلة، كما تعهد المشاركون بتأسيس “صندوق ابتكار” مشترك بين الجمعيات الوطنية يشجع ويدعم الابتكار تحت مظلة الاتحاد الدولي من خلال خلق قنوات لتبادل المساعدة بين الجمعيات الوطنية وبعضها البعض.