نيويورك في 27 سبتمبر/وام/وافق الاجتماع الأول لفريق اتصال منظمة التعاون الإسلامي حول الروهينجيا على ضرورة توفير مشاريع إنمائية في منطقة أراكان في ميانمار وليس فقط الدعم الإنساني. وأكد الاجتماع على دعم الروهينجيا المسلمين في ميانمار لنيل حقوقهم المشروعة كمواطنين، وأكد على حقوقهم الإنسانية.
وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلى، في كلمته التي ألقاها أمام الاجتماع الذي عقد امس على هامش الدورة السابعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بأن هذا الاجتماع ينعقد تنفيذاً لقرارات مؤتمر القمة الاستثنائي الرابع الذي عقد في مكة المكرمة في أغسطس الماضي حيث قرر مؤتمر القمة إرسال بعثة لتقصي الحقائق إلى ميانمار،في أوائل سبتمبر. كما استعرض اجتماع فريق الاتصال التقرير الذي قدمته البعثة بشأن الشروط المادية والقانونية للروهينجيا المسلمين. وخلال الزيارة التي قامت بها، وقعت البعثة على مذكرة تعاون بين منظمة التعاون الإسلامي وحكومة ميانمار لفتح مكتب للشؤون الإنسانية.وقال بيان لمنظمة التعاون الإسلامي ان الدكتور وقارالدين، مدير اتحاد روهينجيا أراكان، الذي أنشأته منظمة التعاون الإسلامي في مايو 2011 لتوحيد اللاجئين الروهينجا في جميع أنحاء العالم..قدم إيجازاً أمام اجتماع فريق الاتصال عن الوضع الإنساني والأمني، لاسيما فيما يتعلق بسوء معاملة واضطهاد المسلمين في أراكان.
وأبلغ الأمين العام الاجتماع بأنه يود زيارة ميانمار حالما يتضح موقف حكومة ميانمار وتبدي استعدادها لمعالجة قضايا الحقوق الأساسية للمسلمين الروهينجيا من خلال قبول التوقيع على بيان مشترك أو إعلان يصدر بالتزامن مع زيارته.
ودعا اجتماع فريق الاتصال لعقد جلسة استثنائية لمجلس حقوق الإنسان، واعتماد قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السابعة والستين حول الوضع في ميانمار. ودعا الاجتماع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي لزيارة ميانمار لإيصال التوقع الشديد للدول الأعضاء بهدف إنهاء العنف واستعادة حقوق المسلمين الروهينجيا. كما دعا الاجتماع حكومة ميانمار لإطلاق عملية إعادة تأهيل ومصالحة في المنطقة للسعي إلى إدماج الطائفتين ولإعادة توطين المشردين داخليا إلى منازلهم الجديدة، واتخاذ تدابير من أجل تنمية اقتصادية طويلة المدى في المنطقة.
المصدر : زاوية