وكالة أنباء أراكان ANA: ترجمة الوكالة
قال وزير الخارجية الماليزي السابق “تان سري سيد حامد البار” الذي عينته مؤخرا منظمة التعاون الإسلامي مبعوثاً خاصاً إلى ميانمار إن الأولوية الأولى له هي إيجاد أفضل التواصل مع حكومة ميانمار.
وأضاف أنه ينوي زيارة البلد من أجل أن يوضح للحكومة وشعب ميانمار نوايا منظمة التعاون الإسلامي وأهداف تعيينه مبعوثا خاصا إليها .
وقالت الأمانة العامة في منظمة التعاون الإسلامي في بيان لها :” مهمة المبعوث هي إقامة علاقات أفضل وتحسين التواصل مع كل من حكومة ميانمار والشعب من أجل إيجاد فرص أكبر لمنظمة التعاون الإسلامي للانخراط في البلاد”.
وعلى هامش اجتماع وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة الشهر الماضي، أوضح سيد حامد مطولا لمجلة المنظمة التحديات والتوقعات المهمة بشأن وضع الروهنجيا الأقلية المسلمة في ميانمار.
وقال إن ميانمار بدأت لتكون مقبولة من المجتمع الدولي، وفي الوقت نفسه كان لديها دعاية سيئة للغاية بشأن مسألة الأقليات.
وتابع :”مع الانتخابات القادمة في عام 2015، يبدو أنه لأمر جيد لميانمار الانخراط مع المجتمع الدولي وعلى وجه الخصوص مع منظمة التعاون الإسلامي”.
وأضاف: “نحن بحاجة لنؤكد لهم أننا لا نرغب في التدخل في شؤونهم الداخلية، لكننا نريد أن نقول إننا نرى البلدان التي تنجح هي تلك التي تأخذ قراراً بشأن السلام والمصالحة. لا يمكنك وضع الحالة الأمنية في خط الهجوم، لكن يجب العمل على السلام والمصالحة من أجل تحقيق الاستقرار السياسي” مشدداً على أن المنظمة تسعى للحصول على الحل الجيد لميانمار .