وكالة أنباء أراكان ANA: متابعات
بحث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، مع الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، بان كي مون، في مدينة بالي الإندونيسية مؤخرا قضية الروهنجيا المسلمين في ميانمار كقضية رئيسية تهم العالم الإسلامي.
ويعاني المسلمون الروهنجيون في ميانمار منذ اندلاع العنف هناك في 2012م من ممارسات عنصرية من قبل الحكومة ورفضها الاعتراف بمواطنتهم إضافة إلى اعتداءات البوذيين وتحريض الرهبان على قتل المسلمين ومقاطعة متاجرهم وتهجيرهم إلى البلاد المجاورة.
ويعيش الالآف من الروهنجيين في ولاية أراكان داخل مخيمات بدائية تفتقر إلى المرافق الصحية والغذائية في الوقت الذي اضطرت فيه المنظمات الإغاثية والصحية إلى مغادرة البلاد بعد أن هاجمت عصابات بوذية مقار ومكاتب تلك المنظمات في مارس الماضي بتهمة انحيازها إلى المسلمين وامتهان الديانة البوذية بإزالة علم بوذي .
يذكر أن الاجتماع الذي عقد بين مدني وبان كي مون تطرق إلى قضية الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، والجرائم التي تقترفها مجموعات مثل «بوكو حرام» و«داعش».