قال السفير الأمريكي لدى ميانمار ديريك ميتشل اليوم الجمعة إن الأوضاع الصحية لنحو 70 ألف شخص شردوا جراء القتال الطائفي في ولاية راخين بالبلاد قبل أربعة شهور مازالت خطيرة. واندلع القتال بين البوذين ومسلمي الروهينجا في ولاية راخين الواقعة على بعد 500 كلم شمال غرب يانجون في يونيو الماضي .
وأسفرت الاشتباكات التي اعقبت ذلك عن وفاة ثمانين شخصا على الأقل وتشرد ما يصل إلى 70 ألف شخص، لايزال الكثير منهم يقيمون في مخيمات مؤقتة، ويخشون العودة إلى منازلهم السابقة.
وقال السفير الأمريكي إن الحكومة الأمريكية سوف تقدم 73ر2 مليون دولار كمساعدات إنسانية للاجئين والسكان المتضررين في ولاية راخين في محاولة لتوفير " الاحتياجات غير الموجودة في مناطق كثيرة من بينها الغذاء والرعاية الصحية والمأوى والمواد غير الغذائية والحماية".
وأضاف ميشيل :" نريد ان تكون المساعدات من الحكومة الأمريكية بمثابة مساعدات لاعادة بناء الثقة بين سكان ولاية الراخين من بوذيين ومسلمين". وساهم الحادث الأصلي في إلقاء الضوء على وضع أقلية الروهينجا التي يبلغ تعدادها نحو 800 ألف شخص في ثلاث مناطق تقع في أقصى شمال راخين، والذين يتعرضون للتمييز بشكل قانوني في ميانمار منذ عقود.
المصدر : الإقتصادية