وكالة أنباء أراكان ANA:
قال متحدث باسم البحرية البنغلاديشية في داكا يوم أمس الثلاثاء إنه قد تم إنقاذ أكثر من 600 شخص من ضحايا الاتجار بالبشر من بورما وبنغلاديش قبالة ساحل جنوب آسيا في عملية تعتبر الأكبر من نوعها من قبل السلطات في بنغلاديش.
وقال المتحدث باسم البحرية الكومودور العميد البحري م. راشد علي: إنه عثر على الضحايا على متن سفينة بطول 22 مترا ترفع علم بورما قبالة سواحل كوكس بازار على بعد حوالي 400 كيلومترا (250 ميلا) من العاصمة دكا.
وقال إن السفينة كانت تنتظر سفينة أخرى لتحمل ضحايا الاتجار بالبشر على متن رحلة إلى ماليزيا فتم اعتقال أربعة عشر من أفراد الطاقم.
وقال مسؤولو خفر السواحل في بنغلاديش إن هناك أشخاصا يتم الاتجار بهم يتوقعون أن تبحر قواربهم أو سفنهم إلى ماليزيا، ولكن غالبا ما يتم خطفهم ونقلهم إلى مخابيء في أدغال تايلاند حيث يتم احتجازهم للحصول على الفدية .
وعادة يحتجز الضحايا حتى يقوم أقاربهم بدفع المال كفدية لتأمين إطلاق سراحهم، وإذا لم يتم دفع فدية، يقوم المتاجرون بقتلهم أو بيعهم كرقيق.
ولم يصل الآلاف من الروهنجيا الذين غادروا بورما في الشهر الماضي بعد إلى وجهاتهم، وذلك حسب أقوال أقاربهم والمجموعة المؤيدة لهذه للأقلية المضطهدة مما يزيد المخاوف من أن قواربهم منعت من الوصول إلى الشاطئ.
وقالت كريس ليوا من مشروع أراكان الذي يرصد الهجرة عبر خليج البنغال، إن حوالي 12،000 من الروهنجيا المسلمين معظمهم من عديمي الجنسية قد تركوا ولاية أراكان منذ 15 أكتوبر تشرين الأول.
وتابعت ليوا أن هناك 4000 لاجئي قوارب، من الروهنجيا والبنجلاديشيين، غادروا بنغلاديش المجاورة خلال الفترة ذاتها.