عادت أعمال العنف والتخريب ضد مسلمي الروهينغيا في الجزء الشمالي من إقليم أراكان غربي ماينمار (بورما سابقا) مجددا حيث شملت حرق بعض المنازل والمساجد وتشريد آخرين وسط تعتيم إعلامي من قبل السلطات المحلية.
وقال نائب الامين العام لمجلس علماء الروهينغيا في ماليزيا قطب شاه محمد سعيد في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) هنا اليوم أن البوذيين قاموا قبل ساعات من الآن بهجمات عنيفة في مدن (مروك) و(راتهيدنع) أودت إلى الإضرار بالعديد من الممتلكات والأشخاص ولم يشر عن سقوط قتلى أوجرحى حتى اللحظة.
وأضاف سعيد بأن السلطات المحلية تقوم بتعتيم إعلامي واسع فيما يحصل داخل البلاد من اضطهاد للمسلمين إضافة إلى حظرهم لتجول المسلمين منذ بداية الاضطرابات وذلك خشية قيام الرأي العام والمجتمع الدولي ضدهم .
وناشد مجددا وسائل الإعلام في الدول الإسلامية العمل على ايصال معاناتهم الى العالم وتسليط الضوء على ما يتعرض له مسلمو الروهينغا من اضطهاد . وكان الرئيس الماينماري قد عقد يوم أمس أول مؤتمر صحفي من نوعه مع وسائل الإعلام الأجنبية ولم يتطرق كثيرا عن أوضاع مسلمي الروهينغيا حيث ركز على جلب المستثمرين الأجانب وأعلن عن الإجراءات التي تتخذها الحكومة لحماية استثماراتهم.
من جهتها تنفي السلطات في ماينمار تعرض مسلمي أقلية الروهينغيا الى الاضطهاد مؤكدة أن قواتها تلتزم "أقصى درجات ضبط النفس" في التعامل مع الأحداث التي واجهت إدانات دولية واسعة.(النهاية) ع ا ب / ف ي ف كونا221702 جمت اوك 12
المصدر : وكالة الأنباء الكويتية (كونا)