وينتظر فريق الجمعية الموجود في بنغلاديش، والمكون من 30 شخصًا، بمن فيهم رئيس فرع الجمعية بأنقرة "شكري غوك" والمنسق "يونس إيمره"، حلول عيد الأضحى المبارك من أجل توزيع الأضاحي.
ويعيش المسلمون الروهينغيا، في مخيمات اللاجئين ببنغلاديش، ظروفًا معيشية في غاية الصعوبة، في ظل شح المواد الغذائية ونقص الماء والحاجات الأساسية. وإلى جانب هؤلاء تسعى الجمعية لتوزيع أسهم الأضاحي على الفقراء والمحتاجين في بنغلاديش التي تعد من أكثر بلدان العالم فقرًا.
وفي إطار عملها في المنطقة، قامت مجموعة من مسؤولي فريق الجمعية بزيارة إلى السفارة التركية في بنغلاديش، والتقت الكاتب الثاني فيها "عدنان أوزتورك"، الذي أوضح أن عدد اللاجئين غير الرسمي في المخيمات يبلغ 300 ألف تقريبًا، مشيرًا إلى أن الحكومة البنغالية، التي تعاني أصلًا من مصاعب اقتصادية، لا تستطيع تقديم المساعدات لهم.
من جهته أوضح رئيس فرع الجمعية بأنقرة "شكري غوك" أن جميع الاستعدادت تمت، بما في ذلك توفير الأضاحي وإعداد أماكن الذبح، وفريق الجزارين، والفريق الذي سيقوم بتغليف وتوزيع الأسهم.
المصدر : وكالة الأناضول للأنباء