وكالة أنباء أراكان ANA: ترجمة الوكالة
في الوقت الذي تتجمد فيه الإصلاحات تقوم كل من والولايات المتحدة وميانمار بمناقشة حقوق الإنسان
تأمل الولايات المتحدة في دفع الحكومة شبه المدنية في بورما نحو الإصلاحات المتعثرة خلال حوار حقوق الإنسان الذي سيجري على مستوى عال، ولكن التوقعات غير مشجعة لأن بورما التي كانت منبوذة في السابق ستدخل عام الانتخابات الحاسمة.
يشتد التدقيق الدولي لسجل بورما في مجال حقوق الإنسان في الوقت الذي تستعد فيه لأول انتخابات على الصعيد الوطني منذ تنازل المجلس العسكري القمعي عن السلطة في عام 2011.
والتفاؤل الذي قوبل به افتتاحه الأولي وإطلاق سراح المئات من السجناء السياسيين قد تلاشى، والشكوك تتزايد خلال انتقال البلاد إلى الديمقراطية، فالجيش يقاوم الإصلاح الدستوري والقومية البوذية آخذة في الازدياد.
سوف تتزامن رحلة مبعوث وزارة الخارجية الأعلى لحقوق الإنسان توم مالينوفسكي، والتي تبدأ الأحد، مع زيارة لمدة 10 أيام لمقررة الأمم المتحدة الخاص بشأن بورما، السيدة “يانغي لي”.
وقد وصلت “لي” هذا الأسبوع، ويوم الجمعة عاينت الظروف المروعة التي يواجهها حوالي 140،000 شخص من أقلية الروهنجيا المسلمين الذين يعيشون في مخيمات قذرة منذ أن شردوا نتيجة أعمال العنف الطائفي التي بدأت قبل ثلاث سنوات.
فشلت الحكومة في منع وقوع اشتباكات بين البوذيين والمسلمين، واستمرار التمييز ضد الروهنجيا عديمي الجنسية – ما يقدر بنحو 100،000 منهم فروا في العامين الماضيين من البلاد المعروفة أيضا باسم ميانمار – في الجزء العلوي من قائمة طويلة من المخاوف المستمرة لحقوق الإنسان.
خلال يومين من المحادثات في نايبيتاو، العاصمة، ابتداء من الأربعاء، سوف سيناقش المسؤولون الأميركيون أيضا مع المسؤولين في بورما الإصلاحات اللازمة لنظامها القانوني الذي عفا عليه الزمن، بالإضافة إلى تفاقم مشكلة الاستيلاء على الأراضي والاعتقالات الأخيرة من المتظاهرين السلميين والصحفيين.