وكالة أنباء أراكان ANA: خاص
عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اجتماعا طارئا لمناقشة تداعيات القرار الذي تبنَّته مؤخرا بشأن مطالبة سلطات “بورما” بمنح الجنسية البورمية لأقلية الروهنجيا المسلمة، وكيفية تفعيله على أراض الواقع .
ودعا فريق الاتصال الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي الذي حضر الاجتماع الأمة الإسلامية والمجتمع الدولي إلى اعتماد قرار بتوافق الآراء تحت رعاية الاتحاد الأوروبي بشأن إصلاح أوضاع الروهنجيا السياسية والإنسانية .
ومثل أقلية الروهنجيا في الاجتماع مدير اتحاد روهنجيا أراكان (ARU) الدكتور وقار الدين الذي تحدث عن مأساة الأقلية في بورما وضرورة حلها عاجلا قائلا إن الاتحاد يعمل بشكل منسق ووثيق مع فريق الاتصال لإرجاع الحقوق المسلوبة.
حضر الاجتماع سعادة سفير منظمة المؤتمر الإسلامي إلى الأمم المتحدة، “أوفوك كوكجن”، والسفير السعودي في الأمم المتحدة، سعادة عبد الله المعلمي، والناشطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة .
يشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تبنت في بداية يناير الجاري قرارًا غير ملزم بالإجماع يدعو سلطات “بورما” إلى منح الجنسية البورمية لأقلية الروهنجيا المسلمة، وتوفير الخدمات نفسها لهم أُسوة ببقية المواطنين.
ويعبِّر القرار عن “قلق شديد” حيال مصير الروهنجيا في ولاية “أراكان” البورمية؛ حيث يعيش 140 ألف شخص من هذه الأقلية المسلمة في مخيمات منذ موجة العنف التي اندلعت في 2012 بين البوذيين والمسلمين.