وكالة أنباء أراكان ANA: (رويترز)
ذكرت منظمة “أطباء بلا حدود”، أمس الأربعاء، بعد أن استأنفت عملياتها الطبية في ولاية أراكان غربي بروما، أن أوضاع المرضى في الولاية تدهورت منذ طرد الفرق الطبية التابعة للمنظمة من المنطقة.
وكانت السلطات في بورما قد طردت فرق المنظمة في فبراير الماضي بعد أن عالجت مصابين من طرفي الاشتباكات التي كانت دائرة بين محليين بوذيين وعناصر من أقلية الروهنجيا العرقية المسلمة.
وقال مستشار العمليات لدى المنظمة في بورما “ريشما أديشا” : “علمنا أنه خلال تعليق عملياتنا لم يتلق سوى قلة فقط من المرضى الرعاية الطبية من الحكومة”. مضيفا “الأمر يبدو وكأننا في حاجة لأن نبدأ من تحت الصفر “.
واستأنفت المنظمة عمل مستوصفات صحية أولية في 17 ديسمبر الماضي بعد مفاوضات مع حكومة بورما.
وذكرت أطباء بلا حدود، أول أمس الثلاثاء، أنه خلال الأسابيع الأربعة الماضية، عالجت الفرق الطبية أكثر من 3 آلاف و 480 مريضا في العيادات الخارجية، وقدمت استشارات طبية لأكثر من 550 امرأة حاملا.