أعلنت جمعية مقومات حقوق الإنسان مشاركتها في مؤتمر «نصرة المظلومين في بورما» الذي سيعقد في تركيا يومي 3 و 4 أكتوبر الجاري بدعوة من الهيئة الإسلامية العالمية للمحامين، مؤكدة مشاركة رئيس الجمعية الدكتور يوسف الصقر بهذه الفعالية إيمانا بالمسؤولية المشتركة مع المنظمات الحقوقية العالمية والناشطين الحقوقيين والقانونيين تجاه العدوان المتكرر والظلم الشنيع على مسلمي أراكان.
«المقوّمات» تشارك في مؤتمر تركيا لنصرة مظلومي بورما
وأشارت الجمعية في بيان أمس إلى أنها ستقدم إلى المؤتمر ورقة عمل تحت عنوان «الإجراءات والآليات الدولية في مناصرة قضية مسلمي بورما وكيفية استعمالها»، مبينة أن هذه المشاركة الدولية تأتي استكمالا للخطوات التي اتخذتها «المقومات» لنصرة مسلمي اراكان بعد الندوة الحقوقية التي عقدتها «المقومات» بالكويت بعنوان «مسلمي أراكان… ستون عاماً من الانتهاكات ضد الإنسانية» واستعرضت فيها دراسة قانونية كانت قد أعدتها مسبقاً بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في بورما.
وعن أهداف المؤتمر، أوضحت في بيانها أن المؤتمر يصبو لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية الأول هو توقيع مذكرة قانونية وإدانة مشتركة لما يحدث في بورما ورفعها لمجلس الأمن الدولي ومحكمة الجنايات الدولية بلاهاي ومتابعتها من قبل لجنة متخصصة والثاني هو تأسيس مجلس اتحاد يضم الناشطين الأراكانيين ومساعدتهم للدفاع عن قضيتهم وإيصالهم بالإعلام والمنظمات المعنية حول العالم، والثالث هو النشر الإعلامي للقضية عبر استضافة الإعلاميين حول العالم وعقد مؤتمر صحافي بتوصيات المؤتمر ونشرها. وتابع البيان: سيتضمن المؤتمر ورش عمل قانونية وإعلامية لنصرة القضية وتحقيق الأهداف إلى غير ذلك من النشاطات التي تصب في صالح القضية، لافتا إلى أن ختام المؤتمر سيشهد تلاوة التقرير الذي سيضم توصيات المؤتمر.
المصدر : الراي
وأشارت الجمعية في بيان أمس إلى أنها ستقدم إلى المؤتمر ورقة عمل تحت عنوان «الإجراءات والآليات الدولية في مناصرة قضية مسلمي بورما وكيفية استعمالها»، مبينة أن هذه المشاركة الدولية تأتي استكمالا للخطوات التي اتخذتها «المقومات» لنصرة مسلمي اراكان بعد الندوة الحقوقية التي عقدتها «المقومات» بالكويت بعنوان «مسلمي أراكان… ستون عاماً من الانتهاكات ضد الإنسانية» واستعرضت فيها دراسة قانونية كانت قد أعدتها مسبقاً بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في بورما.
وعن أهداف المؤتمر، أوضحت في بيانها أن المؤتمر يصبو لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية الأول هو توقيع مذكرة قانونية وإدانة مشتركة لما يحدث في بورما ورفعها لمجلس الأمن الدولي ومحكمة الجنايات الدولية بلاهاي ومتابعتها من قبل لجنة متخصصة والثاني هو تأسيس مجلس اتحاد يضم الناشطين الأراكانيين ومساعدتهم للدفاع عن قضيتهم وإيصالهم بالإعلام والمنظمات المعنية حول العالم، والثالث هو النشر الإعلامي للقضية عبر استضافة الإعلاميين حول العالم وعقد مؤتمر صحافي بتوصيات المؤتمر ونشرها. وتابع البيان: سيتضمن المؤتمر ورش عمل قانونية وإعلامية لنصرة القضية وتحقيق الأهداف إلى غير ذلك من النشاطات التي تصب في صالح القضية، لافتا إلى أن ختام المؤتمر سيشهد تلاوة التقرير الذي سيضم توصيات المؤتمر.
المصدر : الراي
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://arakanna.com/wp_arakanna/1661/