وكالة أنباء أراكان ANA: (كونا)
دعا رئيس ميانمار يو ثين سين أمس الإثنين سكان ولاية أراكان (راخين) الغربية التي تعيش فيها أقلية (الروهنجيا) المسلمة إلى التعاون مع حكومته المركزية لتنمية وتطوير الولاية التي عانت من أعمال شغب طائفية.
وقال سين في خطاب ألقاه أمس خلال الاحتفال بالذكرى الأربعين لولاية أراكان (راخين) أن “على جميع الطوائف العمل معا لتحويل ميانمار إلى النهج الديمقراطي السليم والحديث”.
يذكر أن ولاية أراكان (راخين) شهدت منذ يونيو 2012 أعمال شغب واقتتال طائفي بين البوذيين والأقلية المسلمة ما أسفر عن مقتل 192 شخصا على الأقل في ذلك العام وقامت الحكومة الميانمارية بفرض حظر التجوال في تلك الولاية.
ويعيش مسلمو الروهنجيا في ظروف تشبه العزل العنصري شمال ولاية أراكان (راخين) في حين تشير الأمم المتحدة إلى أن نحو 140 ألفا من المسلمين الروهنجيا لا يزالون يعيشون في مخيمات بعدما قام بوذيون بطردهم من ديارهم في 2012.
ودعت الأمم المتحدة دولة ميانمار التي تحولت من نظام عسكري إلى ديمقراطي بمنح الجنسية لأقلية الروهنجيا إلا أن السلطات في ميانمار ترفض ذلك معتبرة أنهم مهاجرون غير شرعيين رغم وجودهم في البلاد منذ أجيال.
وترفض السلطات في ميانمار استخدام كلمة (روهنجيا) كطائفة من طوائف بلادها بحجة “أنها قد تثير الغضب في البلاد وتعقد من مهمة الحكومة لمعالجة هذه المشكلة” كما ترفض أيضا استخدام الاسم القديم لولاية (راخين) وهي ولاية (أراكان).