(تظهر صور الأقمار الصناعية التي نشرتها منظمة "هيومن رايتش ووتش" رقعة كبيرة من المدينة الساحلية التي دمرت في موجة من المجازر خلفت مقتل الآلاف من المسلمين الروهينجا الذين فروا من Kyaukpyu، على الساحل الغربي لبورما، بعد أن دمرت منازلهم في أحدث مجازر إبادة جماعية يرتكبها البوذيون)
أفادت صحيفة "الغارديان" البريطانية في تقرير لها اليوم عن مأساة مسلمي ميانمار، أن رئيس بورما، ثين سين، اعترف بتعرض مسلمي بلاده من أقلية "روهينجا" لموجة غير مسبوقة من العنف العرقي، وتدمير قرى بأكملها وأجزاء كبيرة من المدن.
ويأتي اعتراف الحاكم العسكري لبورما في أعقاب الإفراج عن صور الأقمار الصناعية التي تبين حجم الدمار في واحد من المدن الساحلية، أين تم تشريد سكانها المسلمين وتدمير بيوتهم.
وأضاف التقرير أن الصور التي حصلت عليها المنظمة الحقوقية "هيومن رايتس ووتش" تظهر الدمار المهول في مدينة Kyaukpyu على الساحل الغربي للبلاد، حيث تم تحطيم حوالي 811 من المباني والمراكب.
ويرى الكاتب أن هذه الصور، التي تم بثها بعد ثلاثة أيام من موجة الهجمات، تؤكد تقارير عن أعمال عنف واسعة النطاق تعرض لها سكان البلدة ولساعات طوال.
وكشف التقرير أنه تم تشريد الآلاف من الأشخاص في موجة من التطهير العرقي ضد المسلمين تولى كبرها البوذيون في إقليم أراكان. "تعرضت قرى بأكملها وأجزاء من المدن لعمليات الحرق"، كما اعترف المتحدث باسم رئيس بورما "ثين سين".
المصدر : مجلة العصر