وكالة أنباء أراكان ANA: ترجمة الوكالة
قامت سفينة مجهولة بخطف أكثر من ثلاثين صياداً روهنجياً في 13 ديسمبر الجاري من المياه الإقليمية البورمية المحاذية لخليج البنغال قبالة سواحل مدينة منغدو في ولاية أراكان.
وقال صياد روهنجي من قرية آلي ثان كياو في منطقة منغدو: “كان الصيادون المختطفون قد خرجوا معا على متن زورق من القرية إلى خليج البنغال لصيد الأسماك في حوالي 6:00 مساء من ذلك اليوم. “
وقال صياد آخر: “إن الزورق ترك مجموعة من الصيادين في قوارب صغيرة وذهب إلى جهة أخرى ، ومن ثم تم اختطافهم من قبل سفينة صيد كبيرة في حوالي الساعة 11:00 فيما تمكن سبعة صيادين من الهرب على متن زورق آخر بالقرب من مكان الحادث لتجنب التعرض للخطف وفقا لشهادة أحدهم” .
وقال عدد من أقرباء الضحايا في القرية: “نحن فقراء جدا، وليس لدينا المال لدفع ثمن إطلاق سراحهم من المتاجرين إذا انتهى بهم المطاف إلى ماليزيا أو تايلاند.”
وقال قريب آخر: “ليس من المؤكد أنهم سوف يتم نقلهم إلى تايلاند أو ماليزيا، وربما سيباعون لسفن الصيد التايلاندية.”
وقال ثالث: “إذا وقعوا في أيدي المتطرفين البورميين أو الراخين فإنهم سيُقتلون”. وأضاف: “إذا طلب المهربون مبالغ كبيرة من المال مقابل الإفراج عن الضحايا فإن أقاربهم لن يكون بوسعهم دفع المال، ونتيجة لذلك قد يتعرض الضحايا للتعذيب بشكل وحشي داخل مخيمات الأدغال في تايلاند”.
يشار إلى أن مراكب بورمية وتايلندية تعود لقراصنة من تجار البشر تقوم بالتجول في المياه الإقليمية لبورما بهدف خطف الروهنجيا خلال محاولتهم الفرار من الاضطهاد البوذي ضدهم في بورما إلى بعض الدول المجاورة كبنغلاديش والهند وتايلند .