وكالة أنباء أراكان ANA: ترجمة الوكالة
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) (UNOCHA) أن أكثر من 536,000 شخص في بورما – نحو واحد في المئة من سكان البلاد – قد تضرروا من جراء الصراع أو العنف الطائفي وهم في حاجة للحماية. وقيل: إن هناك حاجة إلى 190 مليون دولار أمريكي لدعم المتضررين خلال العام المقبل.
وقالت خطة الاستجابة الإنسانية في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في بورما لعام 2015: إن المساعدات تستهدف 416,600 شخص في ولاية أراكان و119,800 في ولايتي كاشين وشان الشماليتين.
وقيل أيضاً: إنه سيتم استخدام 65 % من ميزانية 190 مليون دولار لتوفير الأمن والمياه النظيفة والصرف الصحي والتعليم والمساعدة الصحية.
وقال “دوي بياسا”، رئيس لجنة اللاجئين في ولاية كاشين: “إن إمدادات المساعدات إلى مخيمات النازحين في المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين من جيش استقلال كاتشين حول لايزا Laiza توقفت اعتبارا من أكتوبر تشرين الأول”. وقال: “إن السكان في المخيمات هم في حاجة لمواد الإسكان”. وتابع : ” أكواخهم مبنية من الخيزران، وهي في حالة يرثى لها؛ لانها بنيت في عام 2011، ونحن بحاجة لإعادة بناء منازل لهم”.
وقال زاو زاو، عضو لجنة لمخيم للمشردين المسلمين في بلدة ميابون Myebon في ولاية أراكان: “إن المخيم لم يتلق أي مساعدة لمدة ثمانية أشهر من الحصص الغذائية الشهرية من برنامج الأغذية العالمي (WFP)”.
وأضاف: “الناس يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة الناس في هذا المخيم، وليس لديهم فرص العمل ولاوجود للدخل”، وتابع: “نحن لم نحصل على أي شيء غير الحصص الغذائية من الأرز والزيت والملح والفاصوليا، والتي يتم توفيرها من قبل برنامج الأغذية العالمي”. وقال : إنه يشعر بالقلق من تفاقم احتمال سوء التغذية.