وكالة أنباء أراكان ANA: خاص
كشف مصدر خاص للوكالة عن حدوث تلاسن شديد كاد أن يتطور إلى أزمة بمدينة أكياب بين البوذيين من أنصار الحزب الحاكم في بورما وأنصار الحزب المعارض الذي تقوده أونع سانغ سوتشي إثر مطالبة الحزب الحاكم بالسماح للروهنجيا بالمشاركة في الانتخابات القادمة 2015م، وأضاف المصدر أن الحزب المعارض ثار محتجا على توجه الحزب الحاكم فيما يتعلق بمشاركة الروهنجيا قائلين: “كيف تطالبون الآن بالسماح للروهنجيا بالمشاركة في الانتخابات ونحن من نفذنا خططكم فيما يتعلق بالقضاء على الروهنجيا، وقمنا بقتل الدعاة العشرة في 2012م وارتكاب المحرقة الكبرى في أكياب بإيعاز منكم؟”، وذلك ما يعد اعترافا صريحا بالجرائم التي ارتكبها الطرفان بالتواطؤ بحق الروهنجيا منذ 2012م.
يشار إلى أن حكومة بورما نفت بشدة أن تكون لها أي علاقة بحادث مقتل الدعاة العشرة المسلمين الذي وقع في يونيو 2012م، وزعمت حينها أن الضحايا العشرة قتلوا بيد البوذيين انتقاما لامرأة بوذية تم اغتصابها وقتلها من قبل مسلمين على حد زعمها.