أطلقت السلطات في بنغلادش، سراح عمال الإغاثة الأتراك، الذين أوقفتهم، عند مدخل أحد مخيمات اللاجئين من مسلمي الروهينغا، الفارين من أعمال العنف في "أراكان".
وكانت السلطات البنغالية، أوقفت عددا من عمال الاغاثة الأتراك، وطلب من بعضهم مغادرة المكان، لدى وصولهم أحد المخيمات المقامة على الحدود البنغالية الميانمارية، لاستقبال اللاجئين من "أراكان"، الذين كانوا ينوون دخول المخيم للمساعدة في ذبح الأضاحي، خلال فترة عيد الأضحى.
وأفادت المعلومات أن المتطوعين الأتراك، اقتيدوا إلى قسم للشرطة، وجرى التحقيق معهم، ثم أخلي سبيلهم، بعد توقيع تعهد "بعدم القيام بأية نشاطات في المنطقة".
وقال مسؤول عمليات هيئة الاغاثة وحقوق الانسان والحريات التركية، في إقليم "أراكان"، لمراسل الأناضول، أننا "تحت مراقبة حثيثة من قبل الشرطة في المنطقة، والحكومة البنغالية تخشى من تدفق أعداد متزايدة من اللاجئين، مع وجود هيئات إغاثية، ومنظمات انسانية، تسهل ظروف اللاجئين، ولهذا تضع الكثير من المعوقات."
وكانت عدة منظمات دولية، قد وجهت نداء عاجلا لحكومة ميانمار، لحماية مسلمي الروهينغا، من أعمال العنف، التي تتعرض لها من قبل البوذيين الراخين، في إقليم "أراكان" غرب "ميانمار".
المصدر : وكالة الأناضول للأنباء