وكالة أنباء أراكان ANA: ترجمة الوكالة
بعث صحفيان من مجلة تايلاندية تصدر في “فوكيت” نداءً عاجلا إلى مكتب رئيس الوزراء التايلاندي لإسقاط دعوى قضائية وجهت لهما من البحرية التايلاندية بشأن مقالتين نشراه عن الاتجار بالمهاجرين الروهنجيا في تايلاند.
وقد سلمت المراسلة الصحفية السيدة “شوتيما سيدساساثيا” رسالة إلى رئيس الوزراء التايلاندي يوم 23 يناير كانون الثاني مع محاميين في حقوق الإنسان خلال زيارة للقاء مسؤولين في الحكومة مع أطراف مهتمة بالقضية في بانكوك.
وبحسب مجلة “فوكتوان” – وهي المجلة التي تعمل فيها “سيدساساثيا” مع زميلها الاسترالي السيد “ألان موريسون”- فإن الصحفيان يواجهان عقوبة السجن لمدة طويلة بدعوى التشهير الجنائي وتهمة قانون جرائم الحاسوب.
وقالت السيدة شوتينا: ” هذا الوضع يضر بمجلة “فوكتوان” وبالقوات البحرية الملكية التايلندية وبتايلاند. ونحن لم نفعل شيئا لنستحق هذا المصير الثقيل، ونرحب بأي خطوة لتبرئتنا “.
وقد تعرضت تايلاند لانتقادات لفشلها في التصدي بفعالية للاتجار بالروهنجيا من بورما عبر تايلاند إلى بلد ثالث، وعادة يكون ماليزيا.
وتتعلق الإجراءات القانونية المتعلقة بالقضية التي كتبا عنها بالاتجار غير المشروع للمسلمين الروهنجيا في بورما، وهي تركز بشكل خاص على فقرة واحدة تم إعادة نشرها من سلسلة جوائز “بوليتزر” الصادرة من رويترز والمتعلقة بالصحفي ووكالة الأخبار.
وقد تعرضت الإجراءات القانونية من قبل البحرية التايلاندية – والتي بدأت قبل استيلاء الجيش على السلطة في تايلاند في مايو أيار من العام الماضي – لانتقاد شديد من قبل هيئات حقوق الإنسان وسلطات الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، فضلا عن سلطات الولايات المتحدة، التي أوردتها في تقرير وزارة الخارجية الاتجار الأمريكية لعام 2014 المتعلق بالاتجار بالبشر والذي خفض تايلاند إلى الفئة 3، وهو أدنى مستوى.
وقد حازت فوكتوان على ثناء دولي لإعداد هذه التقارير التي غطت سبع سنوات من نزوح الروهنجيا من بورما وخصوصا موضوع لاجئي الزوارق في تايلاند.