وكالة أنباء أراكان ANA: خاص
كشفت مصادر مطلعة عن حدوث حالات وفاة بصفة شبه يومية بين اللاجئين الروهنجيين المحتجزين من قبل تجار البشر على طول الشريط الساحلي لتايلند، مضيفا أن الغالبية منهم تموت بسبب الضرب المبرح بطريقة وحشية لعجز ذويهم عن افتدائهم بمبالغ مالية باهظة يطالبهم بها تجار البشر. وبين المصدر أن اللاجئين المحتجزين يقبعون داخل محتجزاتهم في ظل ظروف وأوضاع إنسانية بشعة تصل لمستوى الكارثية على حد قوله، موضحا أنهم يفتقدون لأدنى مقومات الحياة السوية بما فيها الطعام والشراب، وقال: “من يموت منهم يتم التخلص من جثثهم بإلقائها في البحر أو بدفنها بطريقة سرية داخل مناطق مجهولة بعيدا عن أعين السلطات”.
يشار إلى أن اللاجئين الروهنجيين الفارين من القمع البورمي في أراكان يجدون أنفسهم واقعين في ورطة أخرى لا مفر لهم منها تتمثل في خطف تجار البشر لهم واستغلالهم في السوق السوداء للمتاجرة بهم واستنزاف ذويهم.