أعلن رئيس ميانمار "ثين سين"، عن وجود أدلة تثبت مسؤولية عدد من الأشخاص والمنظمات، لم يحدد هويتها، عن أعمال العنف التي شهدتها ولاية راخينا (أراكان) غربي البلاد.
وأضاف "سين" في حديث للتلفزيون الرسمي، أن من بين المشتبه بهم مجموعة أو أكثر سبق لهم أن وقعوا على اتفاقية لوقف إطلاق النار مع حكومة ميانمار.
وأفاد "سين" بمقتل 89 شخصا حتى 30 أكتوبر/ تشرين الأول، في موجة العنف الأخيرة بين بوذيي الراخينا ومسلمي الروهينغا التي اندلعت يوم 21 أكتوبر/ تشرين الأول، وتشرد أكثر من 32 ألف شخص نتيجة لحرق أكثر من خمسة آلاف منزل.
وتسببت أعمال العنف التي بدأت في يونيو/ حزيران الماضي بين بوذيي الراخينا ومسلمي الروهينغا، الى اضطرار 75 ألف شخص اللجوء إلى مخيمات اللاجئين الحدودية.
المصدر: وكالة الأناضول للأنباء