وكالة أنباء أراكان ANA: خاص
قال رئيس المركز الروهنجي العالمي GRC عبد الله معروف : “أصبحت قضية أقلية الروهنجيا في بورما الآن على المحك؛ بحيث يمكنهم أن يقولوا : إما أن نكون أو لا نكون؛ وذلك بسبب توجه الحكومة البورمية نحو سحب البطاقات البيضاءمنهم ومنعهم من المشاركة في التصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة في 2015م”، وأضاف: “أنادي المجتمع الدولي ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة التي أصدرت قرارا في 25 أكتوبر أن يدركوا الروهنجيا في داخل أراكان قبل أن تفوت الفرص الأخيرة، وأن يعمل الجميع لتمكينهم من استعادة مواطنتهم والمطالبة بحقوقهم المشروعة”.
وبين معروف أن قضية الروهنجيا في معاناتها المتعلقة بتقرير المصير تشبه إلى حد كبير قضية أقليات أخرى في بورما مثل عرقيات كاشين وكايا وغيرها من العرقيات التي تواجه حملات قمع عنيفة – على حد قوله – من قبل حكومة بورما خلال مواجهتها للمسلحين من هذه العرقيات، مشيرا إلى أن هذه العرقيات تجد الدعم المادي والمعنوي من قبل بعض الدول الكبيرة التي تساندها وتقف وراءها ما عدا الروهنجيا على حد تعبيره.
جاء ذلك في لقاء حواري مع عبد الله معروف على هامش مشاركته في ورشة العمل التي نظمتها الهيئة العالمية للتنمية البشرية التابعة لرابطة العالم الإسلامي بالشراكة مع المركز الروهنجي العالمي GRC بعنوان “إعادة القضية الأراكانية إلى الاهتمام الإسلامي والعالمي” قبل أسبوعين بمكة المكرمة.