وكالة أنباء أراكان ANA: ترجمة الوكالة
فرضت السلطات البورمية حصارا على حي “سانتولي” في مدينة أكياب عاصمة ولاية أراكان ومنعت السكان الروهنجيين من مغادرة الحي للعمل أو دخول المساعدات الإغاثية مما شكل تهديدا صحيا ونفسيا على ساكني الحي.
ووفقا لصحيفة بورما تايمز فإن ما يقرب من 120 عائلة تسكن في الحي وتعاني من مجاعة خلال الأيام الجارية بسب الحصار .
وقال ناشط روهنجي إن سبب الحصار هو ما أظهره المسلمون من مقاومة ضد أنشطة ومشاريع الأغلبية البوذية والحكومة البورمية بعد اندلاع الأزمة الأخيرة في عام 2012 مشيرا إلى أن دفاع الروهنجيا عن أنفسهم وسقوط ضحايا خلال هجوم الأغلبية البوذية أجبر الحكومة على إشراك الجيش في الهجوم بالرشاشات والأسلحة النارية ضد المدنيين .
يشار إلى أن مدينة أكياب كانت قبل أزمة 2012 مدينة مختلطة بأغلبية مسلمة وأقلية من الراخين ثم حدث تغير في ديموغرافية المدينة بعد أن اضطر أغلبية المسلمين إلى الاحتماء بمخيمات المشردين في الداخل .