وكالة أنباء أراكان ANA: (مفكرة الإسلام)
شدد الرئيس التنفيذي لمرصد الأقليات الإسلامية عصام الدين بن سنان على أهمية دور الحكومات المسلمة في حل قضية مسلمي الروهنجيا عبر تبنيها لهذه القضية في المحافل الدولية، وفرض العقوبات الاقتصادية على الأطراف التي تورطت فيها .
وأكد بن سنان في حوار له مع مفكرة الإسلام أن تنمية الوعي الإسلامي لدى المسلمين في وسائل الإعلام بقضية الروهينجا يشكل وسيلة ضغط على الحكومات لاتخاذ قرارت رادعة لكل من تسول له نفسه بالمساس بحقوقهم.
ويرى بن سنان أن أكبر ظلم يقع من الأكثرية المسلمة بتجاهلها المستمر عن قصد أو غير قصد لقضايا الأقليات المسلمة، وتقصيرها في دعمهم وعدم السؤال عن أخبارهم إلا في الكوارث الكبرى والتي بحسب وصفه غالبا لا تعرف عن أخبارهم هذه الأقليات إلا في وقت متأخر ومغلف بالأكاذيب.
واستنكر بن سنان ما تفعله الحكومة البورمية من تهجير مستمر وقسري للمسلمين الروهنجيا بادعاء أنهم بنغاليون، مؤكدا أن التاريخ يدحض هذه الدعوى، ويبين أن عمر مملكة أركان التي كونها الروهنجيا، امتد لما يقرب من 350 عامًا.