وكالة أنباء أراكان ANA: ترجمة الوكالة
قالت منظمة حقوقية تدعى “فورتيفاي رايتس” إن على ماليزيا وتايلاند وبنغلاديش وميانمار أن تبذل مزيدا من الجهود لحماية اللاجئين الضعفاء من الوقوع ضحايا للمتاجرين بالبشر، وخاصة عديمي الجنسية من المسلمين الروهنجيا في ميانمار.
وكان تحقيق من قبل المنظمة لمدة عام وثق كيفية هروب أعداد كبيرة من الروهنجيا الذين خرجوا من ميانمار نتيجة الحرمان والعنف، وكيفية وقوعهم في أيدي المتاجرين بالبشر.
وقال ماثيو سميث، المدير التنفيذي للمنظمة :” نعتقد أن ميانمار وبنجلاديش وتايلاند وماليزيا فشلت في تلبية الحد الأدنى من قوانين القضاء على الاتجار بالبشر المنصوص عليها في قانون حماية ضحايا الاتجار”.
وقالت المنظمة إنها قابلت مئات من شهود العيان والناجين من اعتداء المتاجرين بالبشر، وأكثر من عشرة تجار وأفراد من الأقليات العرقية المختلفة في ميانمار، وأجرت مقابلات مع الرجال والنساء الروهنجيين في ولاية أراكان.
ووفقا للمنظمة فإن أكثر من 650,000 روهنجي نزحوا من ميانمار وبنغلاديش وأصبحوا عرضة للاتجار بهم، كما أن النساء والفتيات الروهنجيات أصبحوا سلعة في مخيمات المهربين في تايلاند وأجبروا على الزواج القسري من المهربين.
وقد دعا الأسبوع الماضي برلمانيون في مجلس حقوق الإنسان التابع لرابطة دول آسيان قادة الدول في الرابطة إلى الاستجابة الفورية لما سموه بتصاعد حالة الأزمة للمسلمين الروهنجيا والأقليات الضعيفة الأخرى في بورما وذلك في عشية انطلاق مؤتمر القمة السادس والعشرين للرابطة .
كما أكد وزير خارجية ماليزيا حنيفة أمان أن قضية الروهنجيا ليست مجرد مشكلة في ميانمار فقط، لكنها تهم أيضا دول رابطة الآسيان لأن القضية تؤثر عليهم .