وكالة أنباء أراكان ANA: خاص
التقى نشطاء سياسيون من مسلمي الروهنجيا بوفد دبلوماسي وصل إلى بورما قبل يومين للوقوف على حالة حقوق الإنسان في المناطق التي تشهد صراعات عرقية، والتأكد من وجود حرية دينية للجميع.
وجرى خلال اللقاء مناقشة ملف إعادة المواطنة الكاملة للروهنجيا، وإعادة حق التصويت والتوطين لهم إضافة إلى مناقشة ممارسات الفصل العنصري والكراهية والتمييز على أساس الإثنية والدين الذي يتعرضون له من قبل حكومة بورما، وغيرها من المواضيع ذات العلاقة.
ضم اللقاء كلا من السفير المتجول للحريات الدينية في الخارجية الأميركية ديفيد سابرستين، والدبلوماسي الكندي أندرو بينت، وعضو البرلمان البورمي المسلم من أقلية الروهنجيا شوي مونغ والناشط السياسي أبو طاهر ومحمد أنور رئيس حزب سياسي في بورما والناشطة الحقوقية في قضايا المرأة واي واي نو .
وقالت “نو” إن الوفد أعرب عن قلقه خلال اللقاء من تفاقم الأزمة الإنسانية في ولاية أراكان واستمرار الحكومة في سحب البطاقات البيضاء من المسلمين، والذي يجعلهم مجهولي الهوية ويمنعهم من حق المشاركة في الانتخابات والاستفتاءات الوطنية.