وكالة أنباء أراكان ANA: ترجمة الوكالة
نفت الحكومة الماليزية بأن يكون أي أحد من مواطنيها مشاركا في الاتجار بالمسلمين الروهنجيا أو البنغلاديشيين على طول الحدود الشمالية مع تايلاند، وذلك بعد وروود تقرير يتهم ماليزيين بالمشاركة في حبس وسوء معاملة 800 شخص على الأقل في مخيم بتايلاند عثر فيه على جثث لمسلمي الروهنجيا مطلع هذا الأسبوع.
وبحسب وكالة الأناضول فقد قال نائب وزير الداخلية الماليزي وان جنيدي توانكو جعفر يوم أمس الثلاثاء إنه لم تظهر هناك “حتى الآن” أي أدلة تشير إلى تورط أي من رعايا بلده بتايلند في هذه القضية، مضيفا أنهم بانتظار تفاصيل مداهمة هذا المخيم، الذي عثرت فيه السلطات التايلندية على 26 جثة تعود لمسلمي الروهجيا في غابة نائية جنوبي البلاد.
وقال جعفر إنه على الرغم من أن ما وقع هو على الحدود بين ماليزيا وتايلاند، لكنه لا يمكن لماليزيا التدخل بحرية في المنطقة بسبب وجود بعض التعهدات التي يجب الالتزام بها “.
وقد بدأت الحكومة التايلاندية باعتقال أشخاص يشتبه بتورطهم في الاتجار بمسلمي الروهنجيا، من بينهم ثلاثة مسؤولين تايلانديين وآخر من ميانمار.
وقال الرئيس السابق لجمعية الروهنجيا في تايلاند عبدالكمال لصحيفة بانكوك بوست : إن هناك ما لا يقل عن 60 معتقلا على طول الحدود بين تايلاند وماليزيا، ومعظمها تقع على الجانب الماليزي، مضيفا أن هناك في كل مخيم، ما بين 150 إلى 800 شخص معتقل، على حد قوله.