أعلن الاتحاد الأوروبي منحه مساعدات بقيمة ثمانية وسبعين مليون يورو لدولة ميانمار لأغراض انمائية.
وقد جاء هذا الأعلان خلال قيام رئيس المفوضية الأوروبية "جوزيه مانويال باروسو" السبت 3 نوفمبر بزيارة رسمية لميانمار وهي الزيارة الأولى التي يقوم بها مسؤول أوروبي بهذا المستوى للعاصمة الجديدة لميانمار" ناي بي داو" .
وتندرج هذه الزيارة التي تستغرق يومين في إطار تشجيع السلطات "ميانمار" على فتح باب الاستثمار أمام الشركات الأوروبية و لا سيما و أن برلمان ميانمار كان تبنى مؤخرا سياسة انفتاحية تسمح للشركات الأجنبية بالاستثمار في البلاد.
كما أجرى باروزو سلسلة محادثات مع قادة ميانماراستهلها بلقاء مع الرئيس تاين ساين كما التقى برئيس البرلمان شوي مانك باروزو التقى كذلك بالمعارضة السابقة وعضوة البرلمان حاليا اونغ سان سو كي الحائزة على جائزة نوبل للسلام.
ولقد رفضت "سان سوكي" التطرق على هامش محادثاتهامع المسؤول الأوروبي إلى حرب الابادة العرقية التي يشنها السكان البوذيون على أقلية الروهينجا المسلمة والتي راح ضحيتها حتى الان الاف من المسلمين كما تسببت في تهجير واجلاء ما يقرب من مائه ألف شخص من منازلهم.،بحسب الاحصاءات التي صدرت مؤخرا عن الأمم المتحدة.
وكانت المنظمة الدولية قد اعتبرت في آخرتقرير لهاان وضع المسلمين في ميانمار يمثل أكبر عملية اضطهاد عرقي يشهدها العالم.
يذكر ان رئيس المفوضية الأوروبية يقوم اعتبارا من السبت 3 نوفمبر وحتى 9 نوفمبر الجارى بجوله في عدد من دول اسيا كانت أولى محطاتها ميانمار يليها تايلاند ثم اندونيسيا، كما يشارك أيضا فى أعمال القمة التاسعة بين أوروبا و الشركاء الآسيويين التي تستضيفها لاوس .
المصدر: الأخبار اليوم