وكالة أنباء أراكان ANA: ترجمة الوكالة
تمكنت فتاتان روهنجيتان من الفرار بطريقة خفية من أيدي عصابة تتاجر بالبشر في الهند بعد أن كانوا في الجزء الجنوبي من ولاية أوريسا الهندية في معتقلات خاصة لتجار البشر حاولوا استغلالهن لأغراض جنسية.
وبحسب ما نشرته صحيفة بورما تايمز فإن الفتاتين وهن شقيقات إحداهن في 17من عمرها والأخرى في 19 أحضرن إلى الهند من ثلاثة أشهر تقريبا بواسطة مهربين وعودوا أسرتهن بالوظائف الجيدة وتزويجهن من رجال مسلمين وجعلهن على حماية مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
وقالت الفتاتان إن الخوف من اعتداءات البوذيين المتطرفين والمتكررة على النساء الروهنجيات في ولاية أراكان دفع بأسرتهن إلى الموافقة، لكنهن اكتشفتا بعد وصولهن إلى الهند أنهن جلبن لأعمال دعارة وأغراض جنسية.
وأضحت الفتاتان أن تجار البشر كانوا يمنعون المسلمين من أداء الشعائر الدينية في المعتقل وأنهن استطعن من الفرار في إحدى الليالي عندما كان حراس المعتقل في وقت راحة، وقصدن مدينة حيدر آباد لعلمهم بوجود لاجئين روهنجيين فيها، مضيفين أن الرحلة دامت 7 أيام على الأقل .
يشار إلى أن لاجئي الروهنجيا في الهند يعانون من أوضاع معيشية صعبة في ظل انعدام الرعاية الصحية فيما تقول مصادر إن المهربين لازالوا يأخذوا العديد من النساء الأخريات إلى الهند بعد تقديم وعود مماثلة.