وكالة أنباء أراكان ANA: متابعات
أكد أمين عام منظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني أن المنظمة متعهدة بحل قضية الروهنجيا، وأن اختيار وزير الخارجية السابق في ماليزيا، تان سري سيد حامد البار كمبعوث للمنظمة خاص إلى بورما في العام الماضي هو لخلق فرص للحوار.
كان ذلك خلال لقاء عقده مدني يوم أمس الأربعاء مع رئيس الوزراء الماليزي داتو سري محمد نجيب بن تون عبد الرزاق وناقش فيه الجانبان الأزمة الإنسانية التي تمس الأقليات المسلمة في المنطقة، لاسيما في بورما إضافة إلى عدد من القضايا المتعلقة بفلسطين ، واليمن ، ومنطقة الشرق الأوسط.
وقال مدني إن أفضل طريقة للتعامل مع حكومة بورما، هي من خلال أسرة آسيان التي تضم بورما أيضا كعضو، مشيرا إلى أن تقارير حقوقية ذكرت أن ما يقرب من مليون شخص من الروهنجيا حرموا من المواطنة من قبل حكومة بورما.
يشار إلى أن حكومة بورما لا تعترف بأقلية الروهنجيا المسلمة وتعتبرهم دخلاء من بنغلاديش مع أن كثيرا منهم يعيشون فيها منذ مئات السنين، وقد سحبت منهم المواطنة في عام 1982 وأعطتهم بطائق بيضاء تم سحبها أيضا من بداية شهر إبريل الجاري 2015 وأكثر الروهنجيين الآن يعيشون في مخيمات المشردين داخليا ولا تسمح لهم الحكومة مغادرتها، ويحرمون من التعليم والصحة وغيرها .