دعا الأزهر الشريف المنظمات الدولية والدول الإسلامية إلى نصرة بورما والضغط على حكومة ميانمار لإنهاء المجازر التي تحدث للمسلمين هناك في تحدٍ صارخ لمشارع المسلمين والأديان.
وأكد الأزهر في بيان له إن ما يحدث للمسلمين "الروهنجيون" في دولةِ ميانمار، من مجازر انما هو تصفيةٍ وتمييزٍ عرقيٍّ، وإنكارٍ لهويَّتِهم الوطنيةِ، وأن طردِهم بالتضييقِ والاضطهادِ الجماعيِّ إلى الدولِ المجاورةِ يعد نموذجًا يهدَّدُ الأقلياتِ المسلمةَ المتعددةَ في جنوبِ شرقِ آسيا، لا تَرْعَى فيهِم الأكثريَّةُ المهووسةُ بالمشاعرِ القوميةِ إلًّا ولا ذمَّةً، وتستوجبُ دواعي المروءةِ الإنسانيةِ والأخوةِ الإيمانيةِ والمواثيقِ الدوليةِ"
المصدر : بوابة 25 يناير