وكالة أنباء أراكان ANA:
طالبت الرابطة العالمية للحقوق والحريات منظمة التعاون الإسلامي باتخاذ موقف جاد وحاسم إزاء حكومة ميانمار وما تمارسه من انتهاكات جسيمة لحقوق اﻹنسان في حق مسلمي الروهنجيا، وذلك في اجتماع وزراء خارجية المنظمة في الدورة الثانية والأربعين الذي من المقرر أن يعقد في دولة الكويت في 27 مايو الجاري.
وأعربت الرابطة في بيان لها يوم أمس الجمعة عن قلق شديد من الأوضاع التي تعيشها أقلية الروهنجيا المسلمة بميانمار، وما تتعرض له من اضطهاد وتمييز أدى إلى زيادة أعداد الهاربين منهم عن طريق البحر المحفوف بالمخاطر، في ظل تعتيم إعلامي، وصمت غربي ودولي وإسلامي.
وقال مدير مكتب المملكة المتحدة وأوروبا للرابطة فيصل فولاذ :” نرى في الرابطة أنه من الضروري أن يخرج الاجتماع المذكور بخطة عمل سياسية وإنسانية وحقوقية جادة وسريعة لمعالجة محنة مسلمي الروهنجيا تتضمن معالجة شاملة لقضية الوضع السكاني وجنسيتهم وحقوقهم واتخاذ موقف صريح ضد الحكومة في ميانمار لحماية مسلمي الروهنجيا ولو تطلب اﻷمر قطع العلاقات الدبلوماسية معها وفرض عقوبات اقتصادية عليها”.
ودعا فولاذ إلى تنسيق الجهود في ذلك مع اﻵليات اﻷممية ذات الاختصاص بما فيه الطلب من الاجتماع القادم لمجلس حقوق الإنسان التابع للجمعية العامة لأمم المتحدة بجنيف بالدورة 29 عقد جلسة خاصة عن الوضع المأساوي للشعب الروهنجي المسلم والخروج بقرار أممي ضد حكومة ميانمار.
هذا ومن المتوقع أن يعقد فريق الاتصال الوزاري التابع للمنظمة التعاون الإسلامي والخاص بميانمار، اجتماعا على هامش أعمال المجلس لمناقشة الموضوع.