أعلنت حكومة تايلند أنها لن تسمح للروهنجيين الفارين من ميانمار بالبقاء على أراضيها وأنها تسعى بشتى السبل لإرجاعهم إلى بلادهم. ويأتي ذلك بعد نزوح أكثر من 13000 ألف روهنجي مسلم حسب تقدير الأمم المتحدة من بورما إلى البلاد المجاورة منها تايلند بعد ازدياد الاضطراب الطائفي في البلاد.
وقد أكد الأمين العام لمجلس الأمن القومي (بارادورن) أن بلاده ستوفر الأكل والشرب لهؤلاء النازحين وتؤويهم في مراكز الهجرة ومراكز الشرطة في حين أن الحكومة التايلندية تسعى إلى إيجاد اتفاقية مع ميانمار لإرجاعهم إلى بلادهم أو إيجاد بلد ثالث تستوعبهم. الجدير بالذكر أن الأقلية الروهنجية والتي تعاني من مذبحة بشعة على أيدي المتطرفين الماغ والتي وصفتها الأمم المتحدة بالأقلية الأكثر اضطهادا في العالم تحتاج إلى وقفة الدول المجاورة معها وتسهيل وصول المنظمات الحقوقية والإغاثية إليها لحين استرجاع وطنهم المسلوب.
كما أعلنت حكومة تايلند أنها لن تسمح للروهنجيين الفارين من ميانمار بالبقاء على أراضيها وأنها تسعى بشتى السبل لإرجاعهم إلى بلادهم.