وكالة أنباء أراكان ANA: متابعات
استهجن حزب جبهة العمل الإسلامي مواقف الدول الإسلامية في جنوب شرق آسيا من مسلمي ميانمار (الروهنجيا) المضطهدين وعدم السماح لهم بدخول أراضي إندونيسيا وماليزيا، مطالبا العمل على إنقاذهم مما يتعرضون له من غرق وجوع.
وخاطب أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي محمد الزيود، منظمة التعاون الإسلامي في جدة بالقول: نطالبكم النظر إلى ما يتعرض له إخواننا في تلك البلاد، ونأمل منكم العمل على مطالبة الدول الإسلامية المجاورة لهم، لتقديم كافة السبل بما يساهم في حفظ كرامتهم الإنسانية، في ظل ما يتعرضون له من إبادات جماعية، تصل إلى مستوى جرائم الحرب العنصرية، وتتناقض مع أبسط حقوق البشر، والتي كفلتها الشرائع السماوية والتشريعات القانونية .
ودعا العمل الإسلامي المنظمة بتبني قضايا الأطفال والنساء والمحافظة على أرواحهم عملاً بروح الإسلام العظيم، حيث يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ” مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد أذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
وما زال آلاف المواطنين من مسلمي ميانمار (الروهنجيا) من الأطفال والنساء والعالقين في عرض البحر بعد هروبهم من موجات الظلم والاضطهاد والاستبداد والقتل وأعمال العنصرية التي يتعرضون لها صباح مساء في بلادهم (بورما ) .