قالت صحيفة "جارديان" البريطانية إن أقلية الروهينجيا المسلمة في بورما إحدى الأقليات الأكثر تعرضًا للاضطهاد في العالم، وفقا لأحدث تقارير الأمم المتحدة.
وأضافت الصحيفة أن المسلمين الروهينجيا فى مدينة سيتوي غربي بورما ذات الغالبية البوذية يواجهون أعمال عنف دموية، وتحيط الأسلاك الشائكة بأحيائهم الفقيرة التى تضم الآلاف.
وأكدت الصحيفة أن الحكومة في بورما تنتهك حقوق مواطنيها سواء كانوا بوذيين أو مسلمين لكن رد الفعل على ذلك لم يوجه للحكومة إذ ظهر في صورة حرب بين الديانتين ومع عدم اعتراف الدولة بمواطنة الأقلية المسلمة يزداد وضعهم سوءًا.
وأجرت الصحيفة البريطانية مقابلة مع عدد من الأشخاص الذين ينتمون إلى أقلية الروهينجيا الذين فروا من أعمال العنف، وقال أحدهم إنه الوحيد الذي ظل على قيد الحياة في عائلته الذين قتل أفرادها جميعًا برصاص السلطات البورمية في نفس الوقت الذي تم إحراق المنازل والمحال التجارية في المنطقة، على حد قوله.
وتقول الصحيفة إن شهادات الفارين من القتال في بورما تلقي كثيرا من الشكوك على الأرقام الرسمية التي أعلنتها الحكومة في بورما للضحايا التي لم تتخط 180 شخصا منذ بداية الأزمة في يونيو في الوقت الذي يتحدث شهود العيان عن أرقام أكبر من ذلك بكثير.
وترى الصحيفة أن الزيارة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي باراك أوباما لبورما قد تكون سببا في إلقاء مزيد من الضوء على حقيقة الأوضاع هناك.
المصدر : الوفد