وكالة أنباء أراكان ANA: (عكاظ)
نوه رئيس جمعية حقوق الإنسان في السعودية الدكتور مفلح القحطاني بالدور الكبير الذي قامت به المملكة في دعم ومساندة الجالية البرماوية التي تقدر بنحو 250 ألف نسمة، مؤكدا أن هذا العمل الإسلامي والإنساني الذي وصفته المفوضية الساميه للأمم المتحدة بالتجربة الرائدة التي يمكن الاستفادة منها وتعميمها على الدول الأخرى، يمثل صورة مشرقة في حقوق الإنسان ممن عانوا من اضطهاد ديني وإنساني، حيث قدمت المملكة لهم دعما شاملا في الجوانب الإنسانية والاجتماعية والتعليمية والصحية، وإتاحة فرص العمل لهم بإقامات نظامية.
وقال في تصريح لـ(عكاظ) إن التجربة السعودية تمثل أنموذجا يحتذى به في التنظيم والإعداد الذي تابعه وحرص عليه سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز، رحمه الله، وتبناه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مطة المكرمة، حتى أصبح عملا يشار له بالبنان ويحظى بتقدير المنظمات الدولية، موضحا أن المملكة تؤكد دورها الريادي المماثل من خلال تصحيح أوضاع أبناء الجالية اليمنية وتسهيل أوضاعهم، مشيرا إلى أن جمعية حقوق الإنسان تعتبر ما قدمته المملكة للجالية البرماوية والجاليات الأخرى تأكيدا على دورها الريادي إقليميا ودوليا. وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قد وصفت تجربة المملكة في تصحيح أوضاع الجالية البرماوية بالرائدة التي يمكن الاستفادة منها وتعميمها على الدول الأخرى، حيث شكر الممثل الإقليمي بالإنابة للمفوضية لدى دول مجلس التعاون الخليجي نبيل عثمان المملكة على إنسانيتها في تصحيح أوضاع الجالية البرماوية دون الالتفات إلى العرق أو اللون.
وأشار إلى أن المفوضية تعتزم كتابة تقرير عن التجربة السعودية في تصحيح أوضاع الجالية البرماوية، لتعميمها على الدول الأخرى.