تناقلت وسائل الإعلام المحلية خبر إعادة القوارب المتجهة من أراكان إلى تايلند والتي تحمل الآلاف من مسلمي الروهنجيا الفارين من البطش البوذي
وأصدرت السلطات التايلندية قرارا بترحيل مسلمي الروهنجيا إلى ميانمار مرة أخرى ووصفتهم بأنهم مهاجرين غير شرعيين.
ونشر مؤخرا فيديو بثه نشطاء في مواقع التواصل الإجتماعي ظهر فيه نساء وأطفال وشيوخ يعبرون البحر على قوراب صغيرة متهالكة ولكن الجيش التايلندي ردهم إلى ميانمار رغم الصرخات والنداءات لإحتوائهم والكثير منهم فارق الحياة أثناء عبورهم البحر .
وفي التقرير العالمي الأخير الصادر من منظمة هيومن رايتس دعت ميانمار إلى ضبط النفس واحترام الحقوق والأراء
وقالت ( بأن الإنتقال من الثورة إلى نظام ديمقراطي يحترم حقوق الإنسان هي المهمة الأولى والأساسية للشعوب التي تمر بالتغيير ).
وازدادت معاناة الروهنجيا في الآونة الأخيرة من إنتهاكات إنسانية وقتل العلماء وإعتقال الرجال المستمر وإغتصاب النساء والفتيات والتضييق عليهن في ظل الصمت الدولي المخيف .