وكالة أنباء أراكان ANA: (الفن)
لفتة إنسانية جديدة بطلتها هي الممثلة العالمية أنجلينا جولي.
قامت أنجلينا جولي بزيارة لدولة ميانمار في الثلاثاء 28 يوليو، وتوقفت أمام مبنى البرلمان هناك لتسمح للصحف بالتقاط صورة لها، ونشرها موقع JustJared.
واجتمعت جولي برئيس مجلس النواب لبورما السيد ثورا شوي مان في يومها الأول من الزيارة التي قامت بها إلى المنطقة.
أنجلينا جولي هي سفيرة للنوايا الحسنة بالأمم المتحدة لشئون اللاجئين منذ تعيينها في عام 2012.
بدأت أزمة إقليم ميانمار في 3 يونيو 2012 عندما قتل الجيش البورمي والغوغاء البورميون 11 مسلما بدون سبب بعدما أنزلوهم من الحافلات، فقامت احتجاجات عنيفة في إقليم أراكان ذو الأغلبية المسلمة، فوقع المتظاهرون ضحية استبداد الجيش والغوغاء، حيث ذكرت أنباء بمقتل أكثر من 20000 مسلم بإحصاءات رسمية، وقدرتهم إحصاءات غير رسمية بـ50000 فرد، وسط استهجان منظمات حقوق الإنسان.
أغلب سكان بورما من البوذيين، ويقطنون في قرى حول الدلتا وحول وادي نهر اراوادوي، والأغلبية من أصول من وسط آسيا وفدوا إلى المنطقة وهي أكبر مجموعة عرقية في البلاد تشمل نحو ثلثي السكان، وتصل نسبة المسلمين إلى أكثر من 20%، وهم من أفقر الجاليات في ميانمار وأقلها تعليماً ومعرفتهم عن الإسلام محدودة.