وكالة أنباء أراكان ANA: ترجمة الوكالة
قالت وسائل إعلام ميانمارية إن من المرجح أن تشهد ولاية أراكان ارتفاعا في أعداد ضحايا الفيضانات، في حين لا يزال نقص مياه الشرب مصدر القلق الرئيسي.
وكان الجزء الشمالي من ولاية أراكان من بين الأكثر تضررا من الفيضانات الأخيرة التي أصابت عددا من ولايات ومناطق ميانمار، مما يؤثر على ما يقدر بنحو 260000 شخص، فيما لا يزال عدد من المناطق معدومة من المساعدة، ولا يمكن الوصول إليها إلا بواسطة الطائرات المروحية وفق ما نشرته صحيفة ميانمار تايمز.
وقال مسؤول حكومي إن الإمدادات الغذائية التي وزعتها الحكومة عبر الطائرات المروحية ليست كافية، مشيرا إلى أنها لتقديم التشجيع النفسي فقط لضحايا الفيضانات.
ووفقا للحكومة الإقليمية، فإن خمس بلدات في شمال ولاية أراكان تم تصنيفها كمناطق متضررة من الكارثة وهي مدينة كيوكتو ومينبيا ومروك يو وبوثيدونغ ومنغدو، مع ما يصل إلى 300000 شخص من المتضررين، فضلا عن الخسائر البشرية، وتضرر آلاف من الماشية و 200000 فدان على الأقل من الأرز.
وقد شكك سكان ولاية أراكان في العدد الرسمي للضحايا الذي بلغ 55 شخصا وقالوا إن أرقام الحكومة لا يمكن التعويل عليها لأن المسؤولين الحكوميين يترددون في إطلاق سراح العدد الحقيقي للإصابات.