وكالة أنباء أراكان ANA: (أ ب)
انتقد صناع سياسة أمريكيون دور قوات الأمن في ميانمار في الإطاحة برئيس الحزب الحاكم عند منتصف ليل الأربعاء الماضي.
ويظهر ذلك الإجراء هشاشة الإصلاحات السياسية مع استعداد الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا لانتخابات في نوفمبر.
وأعربت وزارة الخارجية وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ عن قلقهما اليوم الجمعة بشأن الإطاحة بالجنرال شوي مان الذي تحول إلى سياسي من رئاسة الحزب الحاكم.
وتذكر هذه الخطوة بعقود قضتها الدولة التى تعرف باسم بورما تحت الحكم العسكري المباشر. والسيناتور الجمهوري ميتش ماكونيل هو أبرز زعماء الكونغرس انتقادا لميانمار.
وأعرب عن قلق متصاعد بشأن الاتجاه الذي تمضى فيه البلاد. وأضاف أن أسلوب الإطاحة “يجب أن يمنح وقفة (لمراجعة المواقف) لأنصار الإصلاح الديمقراطي في بورما.”