وكالة أنباء أراكان ANA: ترجمة الوكالة
حثت جماعة حقوقية مقرها الولايات المتحدة الأمريكية حكومة ميانمار إلى الحيلولة دون منع واستبعاد مئات الآلاف من المسلمين الروهنجيا من التصويت في الانتخابات الحاسمة التي من المقرر أن تجرى في نوفمبر القادم بعد أن جردت الأقلية من بطاقات هويتهم في وقت سابق من هذا العام.
فقد حذر مركز كارتر في التقرير الذي نشره على موقعه من تنامي خطاب الكراهية المعادية للإسلام في البلاد ذات الأغلبية البوذية والذي يمكن أن يؤدي إلى توترات دينية خلال فترة الحملة الانتخابية القادمة.
وكانت سلطات ميانمار قد بدأت في جمع وثائق الهوية المؤقتة من الأقليات المختلفة في البلاد، وعلى رأسها الروهنجيا النازحين في ولاية أراكان الغربية، في أبريل وهي الخطوة التي تأخذ حقها في التصويت.
وقال المركز في التقرير الذي خصص من أجل الانتخابات إنه يأمل أن لا يؤدي قرار الرئيس ثين سين بسحب الوثائق إلى حرمان الناخبين الذي كانوا مؤهلين في السابق من التصويت.
وحذر المركز من تنامي نفوذ الرهبان المتشددين ضد المسلمين، مضيفا أن الخطوة التي اتخذها ثين سين لإلغاء وثائق الهوية في مارس الماضي وسحب حقوق التصويت يتعارض مع الممارسات الدولية.
تجدر الإشارة إلى أن ولاية أراكان اجتاحتها أحداث عنف في عام 2012، واعتدت الأغلبية البوذية على الأقلية المسلمة مخلفة مئات القتلى وأكثر من 140000 شخص مشرد في مخيمات النازحين في عاصمة الولاية أكياب.